اليوم العالمي لحرية الصحافة: صحفيو اليمن يناضلون من أجل أصواتهم في ظل قيود صارمة
اليوم العالمي لحرية الصحافة هو مناسبة تجمعنا لنؤكد على أهمية حرية التعبير ودور الصحافة في بناء مجتمعات ديمقراطية. ومع ذلك، فإن الواقع في اليمن يظهر لنا حقيقة مؤلمة عن تحديات الصحافة والإعلام في بلادنا.
في ظل الحرب الأهلية المستمرة منذ سنوات، يواجه الصحفيون اليمنيون خطرًا دائمًا على حياتهم وحريتهم. لقد فقدنا العديد من الزملاء في طريقهم إلى نقل الحقيقة، حيث قُتل العديد وتعرض آخرون للاعتقال والتعذيب والترهيب.
تتجسد الرقابة الذاتية بشكل كبير بين الصحافيين اليمنيين، الذين يخافون من العواقب القاسية التي قد تلحق بهم إذا تجاوزوا الخطوط الحمراء التي يرسمها النظام القمعي والميليشيات المسلحة.
بالإضافة إلى ذلك، تحتل اليمن مرتبة من بين أسوأ الدول في مؤشر حرية الصحافة العالمي، مما يعكس الظروف الصعبة التي يعيشها الصحفيون في بلادنا.
في هذا اليوم العالمي، يجب أن نجدد التزامنا بدعم حرية الصحافة في اليمن والعمل على وقف الانتهاكات ضد الصحفيين وضمان حقهم في التعبير بحرية وأمان.
فالصحافة ليست مجرد مهنة، بل هي ركيزة أساسية في بناء مجتمع متعدد الأصوات وديمقراطي. فلنواصل النضال من أجل حرية الصحافة ودعم الصحفيين اليمنيين في مسعاهم لنقل الحقيقة والتغيير.