مقالات

حقد الحوثي على التعليم.. الحديدة نموذجا

احمد بن داود

منذُ أحداث الحرب عانت بعض المناطق في الحديدة من شلل العملية التعليمية توقفها وكان لهذه المناطق النصيب الأكبر من ،حيث إغلاق وتدمير المدارس واعتقال وإخفاء وقتل التربويين.

حيث تم إغلاق عشرات المدارس وكان لمديرية الدريهمي النصيب الأكبر ، حيث تم إغلاق وتدمير ما يقارب عشرين مدرسة منذُ عام 2018 حتى الآن تليها الحالي بـ10 مدارس ثم حيس والتحيتا والحوك.

بينما تم تدمير وإغلاق ما يقارب 100 مدرسة من قبل المليشيات الحوثية الإرهابية في الحديدة وتلغيم المناهج الدراسية بما يخدم فكرها الأثنى عشري الدخيل على مجتمع تهامة الشافعي المسالم.

وفي الآونة الأخيرة تم إتلاف أكثر من 2500 كتاب صيفي يحوي فكرهم الدخيل للمسيرة الشيطانية التي تحوي بداخلها أفكار شيعية يتم توزيعها على ثلاث مدارس وهي مدرسة قرية البغيل بالجراحي ومحل ربيع والمرونة بحيس من المناطق التي تم تحريرها مؤخراً في الحديدة.

ولم يسلم الأطفال مما يحدث ، حيث أسر الحوثيين ما يُقارب عشرة أطفال لا يتجاوز عمر أحدهم الـ 14 سنة تم أخذهم من مدارسهم على مختلف المناطق في الجمهورية اليمنية وتربوي من مديرية زبيد تم إجبارهم على القتال في صفوفها وإلا سيكون مصيرهم التصفية.

وتعيش المناطق التي مازالت تحت سيطرت الحوثيين قمع وتدمير للأفكار والعقائد وغرس شبهات في عقول الأطفال وتحويل المدارس إلى مراكز شيعية تتبع فكر طهران.

– عدن الغد