مليشيا الحوثي تبدأ بنقل طلاب مراكزها الصيفية إلى الجبهات
أفادت مصادر مطلعة، أن مليشيا الحوثي بدأت بأخضاع الأطفال الذين حشدتهم الى مراكزها الصيفية لتدريبات عسكرية قاسية في مخالفة لاتفاقيات حقوق الطفل .
وقالت مصادر في العاصمة المختطفة صنعاء، إن المليشيات الحوثية عملت على فرز الأطفال الذين ألحقتهم بالمراكز الصيفية تمهيداً لنقلهم إلى جبهات القتال.
يأتي ذلك وسط اتهام الحكومة الشرعية ومنظمات حقوقية لمليشيات الحوثي بتجنيد مئات القاصرين والزج بهم الى جبهات القتال.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورا ومقاطع مسجلة تظهر قيادات حوثية تشرح لعدد من الأطفال كيفية استخدام السلاح الناري في مخالفة صارخة للقوانين والمواثيق الدولية الداعية لحماية الأطفال.
وأضافت المصادر أن المليشيات الحوثية نقلت العشرات من الأطفال، ممن أجبرت أسرهم على إلحاقهم بالمراكز الصيفية على متن عربات عسكرية إلى مواقع تم تحديدها مسبقا من قبل مشرفي الجماعة تمهيداً لنقلهم الى جبهات القتال.
وكان تقرير صادر عن الأمم المتحدة حول اليمن، قد أكد معلومات الخبراء الأمميين أن حوالي 2000 طفل يمني جندهم الحوثيون، لقوا حتفهم في ساحة القتال بين يناير 2020 ومايو 2021.
وأوضحت لجنة الخبراء أنها تلقت قائمة تضم أسماء 1406 أطفال جندهم الحوثيون لقوا حتفهم في ساحة المعركة عام 2020، وقائمة تضم 562 طفلا جندتهم الميليشيات أيضا وقتلوا في ساحة المعركة بين يناير ومايو 2021.
يذكر أن ميليشيا الحوثي الإرهابية تستغل المراكز الصيفية والمدارس في اليمن لتجنيد الأطفال، وذلك بعد منحهم تدريبًا فكريًّا طائفيًا مدة تزيد على الشهر، ثم يُساقون إلى محرقة الموت، في معارك محتدمة.