البحرية الأمريكية: المدمرة “ستاوت” وفرقة العمل 153 تؤمنان البحر الأحمر

أكدت القوات البحرية الأمريكية اليوم الثلاثاء، جاهزية المدمرة “يو إس إس ستاوت” (DDG 55) من فئة أرلي بيرك، إلى جانب فرقة العمل المشتركة 153 التابعة للقوات البحرية المشتركة، لتنفيذ مهام حماية الأمن البحري في البحر الأحمر.
ويأتي هذا الإعلان في إطار جهود مستمرة لضمان الاستقرار في واحدة من أكثر المناطق الاستراتيجية أهمية على مستوى العالم.
وقالت الحكومة الأمريكية في تقرير لها أنه خلال شهري يناير وفبراير، قدمت المدمرة “ستاوت” دعماً مباشراً لفرقة العمل متعددة الجنسيات بقيادة أستراليا، حيث ركزت جهودها على مراقبة الأنشطة غير القانونية مثل التهريب والقرصنة والاتجار بالمخدرات.
وأضافت أن طاقم السفينة أظهر كفاءة عالية في تنفيذ عمليات التفتيش والصعود إلى السفن الأخرى بأمان، مع القدرة على الاستيلاء على المواد الممنوعة بما يتماشى مع القوانين الدولية، مما يعكس استعدادهم الدائم للتعامل مع التحديات في هذا الممر المائي الحساس.
من جانبه، أشاد الكابتن خورخي ماكي، قائد فرقة العمل المشتركة 153 التابعة للبحرية الملكية الأسترالية، بالتعاون المثمر مع طاقم “ستاوت”، مؤكداً أن فريقه المتواجد على الشاطئ يتابع الأوضاع في البحر الأحمر بدقة، بينما يحافظ أفراد السفينة على جاهزيتهم العالية للتدخل عند الحاجة.
وأعرب عن فخره بالعمل مع هذه السفينة التي تحمل اسم الأدميرال هيرالد ف. ستاوت، تكريماً لإرثه في الخدمة إلى جانب الأستراليين خلال الحرب العالمية الثانية.
وتأسست فرقة العمل المشتركة 153 في عام 2022 كجزء من خمس فرق تابعة للقوات البحرية المشتركة، وتركز مهمتها على مكافحة الأنشطة غير الشرعية التي تقوم بها جهات غير حكومية في مناطق البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن.
وتغطي مسؤولياتها ممرات شحن رئيسية تربط البحر الأبيض المتوسط بالمحيط الهندي، مما يجعلها حيوية للتجارة العالمية والأمن الإقليمي.
في سياق متصل، أعادت الفرقة توجيه اهتمامها نحو مهام الأمن البحري الأساسية بعد أن تم تسليم مسؤولية عملية “حارس الازدهار” إلى سرب المدمرة البحرية الأمريكية “ديسرون 50″، وذلك في أعقاب الاستجابة الدولية للهجمات التي شنها الحوثيون على السفن التجارية.