اليمن

محلل اقتصادي: الحوثية تستنزف موارد مالية ضخمة لشراء وتهريب الأسلحة

أكد محلل اقتصادي يمني أن مليشيا الحوثي تستنزف موارد مالية ضخمة لشراء وتهريب أسلحة متطورة، متجاهلةً بالتالي مسؤولياتها في دفع المرتبات وتوفير الخدمات الأساسية للسكان في المناطق التي تسيطر عليها.

وأشار ماجد الداعري في منشور على صفحته بالفيسبوك رصده “تهامة 24″، إلى أن الشعب اليمني، الذي يعاني من واحدة من أكبر المجاعات الإنسانية في التاريخ، لم يدرك بعد أن الحوثيين يمتلكون إمبراطورية مالية هائلة في اليمن.

وأضاف الداعري أن الحوثيين يمكنهم تمويل مرتبات مضاعفة لجميع أبناء الشعب اليمني إذا ما توقفوا عن حروبهم ونفقاتهم العسكرية الباهظة. وتساءل عن سبب عدم اعتبارهم صحة المواطنين واحتياجاتهم أولوية على المجهود الحربي وعمليات إغراء مقاتليهم، في حين يتم صرف ملايين الدولارات على تطوير قدراتهم الصاروخية والطائرات المسيرة، وهي ميزانية تفوق ما يمكن أن تتحمله حتى الدول الغنية.

وأشار إلى أن تكلفة صناعة وتجميع الصواريخ والطائرات المسيرة التي يقوم الحوثيون بإطلاقها مرتفعة للغاية، ولا تستطيع حتى أكبر دول المنطقة تحملها.

وحذر من التضليل الذي يمارس ضد الأبرياء الذين يصدقون تصريحات الحوثيين حول تصنيع الأسلحة في مناطق مثل صنعاء وصعدة وذمار وعمران، مؤكداً أن هذه التصريحات تتعارض مع العقل والمنطق والحقائق المتعلقة بحيازة الحوثيين على الأسلحة والمعدات المهربة.

ودعا إلى توخي الحذر من الشائعات التي تروجها مليشيا الحوثي بشأن قدراتها في تصنيع الأسلحة، والتي تتناقض مع الواقع، حيث يقومون فعلياً بشراء وتهريب الأسلحة على شكل قطع تجميعية، يتم تركيبها لاحقاً في ورش تحت إشراف خبراء إيرانيين.

مقالات ذات صلة