اليمن

تقرير إيراني يؤكد إشراف خامنئي على عمليات الحوثيين ضد الولايات المتحدة وحلفائها

تهامة 24 – ترجمة خاصة

بعد عام من النكسات الكبيرة في الشرق الأوسط بالنسبة لإيران مع ضعف قواتها بالوكالة في قطاع غزة ولبنان وسوريا، تعتمد طهران على نفوذها على مليشيا الحوثي الإرهابية في اليمن لتنفيذ أهدافها الهجومية.

وبحسب نتائج توصلت إليها مصادر متمركزة في طهران تابعة لجماعة المقاومة الإيرانية المسماة منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، فإن بعض كبار المسؤولين العسكريين الإيرانيين في الحرس الثوري الإسلامي ليسوا متورطين في صنع القرار الحوثي فحسب، بل إن المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي لديه إبهامه على المجموعة الارهابية.

ويدعم التقرير التهديدات الأخيرة التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضد طهران بسبب رعايتها للحوثيين، حيث يؤكد التقرير أن أحد كبار القادة في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني – الفرع النخبوي للجيش الإيراني – “يقود أنشطة الحوثيين بشكل مباشر”.

وبحسب التقرير الذي أعده المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ومقره باريس وحصلت عليه فوكس نيوز ديجيتال لأول مرة، فإن خامنئي يشرف شخصيا على جميع “الشؤون السياسية والعسكرية” للحوثيين التي يوافق عليها نظامه أولا.

اقرأ ايضا: تقرير يكشف عن أسماء قادة إيرانيين متوقع استهدافهم في اليمن

وذكرت التقارير الواردة من داخل الحرس الثوري الإيراني، إن خامنئي أكد شخصيا على أهمية هجمات الحوثيين وضرورة إرسال الأسلحة والمعدات للحوثيين إلى قادة الحرس الثوري الإيراني ومسؤولي النظام.

وأدى ضعف “محور المقاومة” الإيراني وسط الحرب ضد حماس في قطاع غزة، والحملة الإسرائيلية ضد حزب الله في لبنان، وسقوط نظام بشار الأسد في سوريا، إلى دفع طهران بشكل متزايد إلى الاعتماد على وكلائها في اليمن والعراق.

ويتولى العميد عبد الرضا شهلائي، من الحرس الثوري الإيراني، مسؤولية جميع الشؤون العسكرية والسياسية والاقتصادية المتعلقة بتدخل النظام في اليمن، بما في ذلك جميع عمليات وهجمات الحوثيين”.

وفقًا للتقرير، فإن شهلائي له علاقة وثيقة بالقائد السابق لفيلق القدس، قاسم سليماني، الذي قُتل بأمر من الرئيس ترامب في العراق عام ٢٠٢٠, بسبب تورطه بمقتل مئات الجنود الأمريكيين.

وذكر التقرير أيضا أن السفارة الإيرانية في اليمن تخضع حاليا “للسيطرة الكاملة” لفيلق القدس.

ورغم أنه ليس من غير المألوف أن يعمل عملاء الاستخبارات من السفارات في الخارج، فإن التقرير قال إنه لم يتمكن من العثور على أي دليل على تواجد أي موظف من وزارة الخارجية الإيرانية في سفارتها في اليمن.

 

مقالات ذات صلة