في رسالة مسربة.. معتقل يكشف ما تعرض له من اعتداء وحشي في سجون الإخوان
توسّعت مليشيا حزب الإصلاح في إنشاء السجون التي تُختطف فيها أعداد كبيرة من المدنيين، وفيها يذوقون صنوفًا ضخمة من التعذيب المروع وغير المحتمل، وفيما سعى تنظيم الإخوان لفرض سياج من السرية على تلك الجرائم الوحشية، إلا أنّ رسالة مسربة من داخل سجونه تكشف مدى وحشية هذا الفصيل الإرهابي.
رسالة مسربة بثّها ناشطون حقوقيون، بعث بها معتقل ممن تختطفهم المليشيات الإخوانية روى تفاصيل ما تعرض له من اعتداء وحشي شنّته مليشيا حزب الإصلاح، يقول الشاب المعتقل إن مسلحين من المليشيات الإخوانية اعتقلوه من داخل سيارته بعد إطلاق النار عليه، ثم تم اقتياده إلى مقر اللواء 145 الذي يتبع المليشيات الإخوانية الإرهابية، ثم لفقوا له تهما كيدية بزعم أنه مروج للمخدرات.
في الرسالة المسربة، يوضح الشاب أن عناصر التنظيم الإرهابي طالبوه بدفع مبلغ سبعة ملايين ريال مقابل الإفراج عنه، في جريمة ابتزاز متكاملة الأركان، ويكشف الشاب أيضًا أن عناصر تنظيم الإخوان الإرهابي هدّدوه بارتكاب الفاحشة حال عدم اعترافه بالاتهام الذي حاولوا إلصاقه به، ثم تقرر حبسه دون وجود لأي إجراءات قانونية.
ويروي المعتقل أيضًا أن هناك حالات اضطرت لدفع الأموال المطلوبة مقابل الإفراج عنهم، فيما حاولت المليشيات الإخوانية مجددا استهداف منازلهم عبر حملات مسلحة روعت منازل هؤلاء المستهدفين وأسرهم.
تفتح هذه التفاصيل المرعبة، التاريخ الأسود لتنظيم الإخوان الإرهابي وعديد الانتهاكات والجرائم التي يرتكبها تمامًا كما تفعل المليشيات الحوثية في السجون التابعة لها.