الأمريكي للعدالة يدعو المجتمع الدولي لإنقاذ حياة الصحفي المنصوري وزملائه من سجون الحوثي
دعا المركز الأمريكي للعدالة (ACJ)، يوم الخميس، المجتمع الدولي إلى التدخل لإنقاذ حياة الصحفي توفيق المنصوري وزملائه المختطفون في سجون ميليشيا الحوثي منذ سبع سنوات.
واعتبر المركز في بيان صدر اليوم تعليقا على بلاغ لعائلة الصحفي المنصوري، جرائم التعذيب الممنهج والحرمان من الرعاية الصحية للصحفيين المختطفين في سجون مليشيا الحوثي “عمليات قتل بطيء ومتعمد”.
وأعرب المركز عن قلقه البالغ على صحة وحياة الصحفي المنصوري، وزملائه الصحفيين المختطفين، ويرى في الانتهاكات الممنهجة ضدهم “عمليات قتل بطيء ومتعمد ترتكبها جماعة الحوثي التي سبق أن تسببت في وفاة مختطفين لديها بالتعذيب والحرمان من الرعاية الصحية”.
وطالب المركز المجتمع الدولي بهيئاته ودوله بالتدخل واستخدام كافة وسائل الضغط لإيقاف هذه الانتهاكات، وإنقاذ حياة الصحفي المنصوري وزملائه، والإفراج عنهم، وتقديم العناية الصحية العاجلة لهم، واتخاذ ما يكفي من الإجراءات لضمان عدم إفلات خاطفيهم من العقاب.
وناشد المركز الاتحاد الدولي ولجنة حماية الصحفيين والمقرر الخاص المعني بتعزيز وحماية الحق في حرية الرأي والتعبير، بإيلاء معاناة الصحفيين اليمنيين المختطفين لدى جماعة الحوثي الاهتمام الكافي، وتقديم المساعدة العاجلة من أجل إنهاء هذه المعاناة في أقرب وقت.
وكانت أسرة الصحفي “المنصوري”، وجهت بلاغاً، الأربعاء، إلى الصليب الأحمر الدولي والمبعوث الأممي وكافة المنظمات ونقابة الصحفيين، تُفيد بأن الصحفي توفيق “دخل في وضع صحي حرج للغاية؛ بعد تدهور حالته الصحية خلال الساعات الماضية، في سجن معسكر الأمن المركزي بصنعاء”، محملة زعيم المليشيا عبد الملك الحوثي، مسؤولية حياة نجلها.