اليمن

شبكة بريطانية: عدد هائل من المبتورين بألغام الحوثي في اليمن

أكدت شبكة بريطانية للأنباء أن ثماني سنوات من الحرب الحوثية على اليمنيين خلفت أعداد هائلة من المبتورين بسبب الألغام الحوثية في البلاد.

وقالت شبكة سكاي نيوز البريطانية في أحدث تقرير لها عن الحجم الهائل لضحايا الألغام الحوثية والمبتورين، إن اليمن سيعاني من تداعيات الألغام والمتفجرات التي خلفتها مليشيا الحوثي، لعقود قادمة، حتى لو أعلن السلام اليوم.

وأوضح التقرير الحديث الذي نشرته أن هناك عددا مذهلا من مبتوري الأطراف في الدولة التي مزقتها الحرب بعد ثماني سنوات من الحرب الطاحنة.

واستدل التقرير بحالة الصراع في كمبوديا بإنه بعد خمسة وعشرين عامًا من نهاية الحرب في، لا تزال البلاد تتعامل مع آفة الألغام الأرضية والدمار الذي تسببت فيه لسكانها المدنيين.

وأضاف التقرير: “يكتشف اليمنيون الآن الصعوبات ليس فقط في تحديد مكان المتفجرات والتعامل معها بأمان، ولكن أيضًا في حساب كلفة ذلك وتكلفة مساعدة الضحايا على التعامل مع الإصابات المتغيرة للحياة.

ونقل التقرير عن فريق إزالة الألغام في تعز أنه على الرغم من هذه الحاجة الملحة لتحديد وتدمير عدد لا يحصى من الألغام الأرضية والذخائر المنتشرة في كل مكان، فقد تم تقليص تمويلهم من الأمم المتحدة، حيث تم تحويل الأموال إلى نزاعات أخرى مثل أوكرانيا.

وقال أحد العاملين: لقد خفضنا رواتبنا إلى النصف في نوفمبر. وفي بعض الأحيان يتعين علينا شراء المعدات بأنفسنا، مثل الطلاء لتحديد المناطق التي قمنا بتطهيرها.

وتحدث التقرير عن اكتشاف ألغام أرضية بالمناطق التي كانت تسيطر عليها المليشيات الحوثية في أفران مجهزة للانفجار عند عودة صاحبها و تم العثور على ألغام أخرى مدفونة في الشوارع والأزقة والحدائق الخلفية.

وذكر أن مؤسسة (هالو تراست) الخيرية لإزالة الألغام، والتي تتلقى تمويلًا بريطانيًا، وصلت إلى تعز وستبدأ في محاولة تفكيك أو تدمير الألغام وأي ذخيرة يكتشفونها في الأسابيع القليلة المقبلة.