تقرير يرصد جرائم تطهير عرقي حوثية ضد أبناء حجور في حجة
رصد تقرير حقوقي جرائم وعمليات تطهير عرقي ارتكبتها مليشيات الحوثي الايرانية بحق أبناء مديريات حجور الخمس التابعة لمحافظة حجة شمال غرب اليمن .
️ وأكد التقرير الذي أطلقته منظمة إرادة لمناهضة التعذيب والاخفاء القسري بعنوان «حجور الجرح النازف» في مؤتمر صحفي عقدته بمدينة مأرب، ان راصدي المنظمة تمكنوا من توثيق العشرات من جرائم التطهير العرقي التي ارتكبتها مليشيا الحوثي الإرهابية بحق أبناء قبيلة حجور منذ بدء حربها عليهم في 2011م. وتوسعت بشكل كبير منذ اجتياحها للمديريات الخمس لقبيلة حجور في 2019م وحتى اليوم، بدافع طائفي مذهبي.
وعرض التقرير الحقوقي الذي تلا ملخصا له في المؤتمر الصحفي رئيس المنظمة جمال المعمري، نماذجا من الجرائم الإنسانية الموثقة وجرائم التطهير العرقي التي ارتكبتها مليشيا الحوثي، بداية باستهدافها المباشر للمدنيين في القرى والعزل باستخدام القوة المفرطة ( غير المتناسبة ) وفقا للقانون الدولي الانساني ، والأسلحة الثقيلة من الصواريخ البالستية الى المدافع والدبابات وراجمات الصوارخ، وفق سياسة الأرض المحروقة وادى الى إبادة أسر بكاملها من المدنيين، واستخدام الحصار الشامل قبل حربها للاجتياح على المديريات ومنع المياه والغذاء والدواء عنهم وعزلهم عن العالم لأشهر عديدة.
ووثق التقرير حالات قتل وتنكيل للمدنيين عند الاجتياح وإعدام ميداني للجرحى وتصفية آخرين في سجونها ولم يشر إلى التصفية الميدانية لرئيس فرع المؤتمر وعائلته وتشريد وتهجير لألاف الاسر، وتفجير المنازل ومصادرة ونهب الأموال والأراضي والمزارع والممتلكات، والقيام بأعمال اختطافات واسعة لأبناء القبيلة من منازلهم ومن الطرقات حتى في المحافظات الأخرى، لأكثر من 337 مختطفا بينهم 5 أطفال، وقتل 117 مدنيا، واصابة 537 مدنيا بينهم 12 امرأة و14 طفلا.
️ وأكد التقرير توثيقه معلومات عن سبعة مختطفين تخفيهم قسرا مليشيا الحوثي، في معتقلات سرية وترفض الكشف عنهم، وهم احمد الزعكري، وعلي فلات، وحزام فلات، ومحمد علي الهادي، ويحيى ريبان، ومسلم الزعكري ونجيب النشمة.
يذكر أن المليشيات الحوثية شنت حربا عدوانية على مديريات حجور بعد مقاومتها لجبروت الآلة العسكرية الحوثية في مجابهة غير متكافئة وخذلان من قبل المنطقة العسكرية الخامسة بقيادة يحيى صلاح وسط محاولات لانزال جوي من الأسلحة لمقاومة حجور من قبل قيادة التحالف العربي فيما خذلت قيادة مقاومتها المدافعين عن حجور وسلمت السلاح للحوثيين ما أدى لكسر مقاومة حجور وخضوعها تحت القوة الحوثية والتنكيل الغاشم .