اليمن

محلل عسكري يؤكد عدم جدية البحرية الأوروبية في ردع الهجمات الحوثية

أكد محلل عسكري يمني، عدم جدية القوة البحرية الأوروبية “أسبيدس”، في ردع هجمات مليشيا الحوثي ضد السفن والملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن ومضيق باب المندب.

وقال المحلل العسكري العقيد عبدالباسط البحر، أن “العملية أسبيدس التابعة للاتحاد الأوروبي دون جدوى كبيرة، بعد استمرار التهريب وإطلاق المسيرات والصواريخ مستهدفة الملاحة البحرية”. متسائلا عن الخسائر النوعية التي خسرتها الميليشيات الحوثية نتيجة العملية.

واوضح المحلل العسكري في تصريح لـ”إرم نيوز” أن “هناك وُجودا لقطع بحرية ومدمرات وسفن وفرقاطات وغيرها في مضيق باب المندب لأول مرة، لكن النتائج المتوخاة ليست بالمستوى المأمول”، وذهب إلى أنه “لا توجد نية حقيقية لذلك”، معتبرا أن المقصود من العملية “مجرد تخفيض للأعمال العدائية وتحجيم ميليشيات الحوثي، ولكن ليس القضاء عليها وعلى تهديداتها”.

وتابع أنه وبسبب ذلك “استمرت العمليات الحوثية، وربما توقفت في الفترة الأخيرة أو انخفضت، لكن ليس نتيجة عملية أسبيدس، ولكن لحسابات سياسية لدى الميليشيات الحوثية لا أكثر، ومع تغير السلطة الرئاسية الإيرانية والأجندات الإيرانية لما يسمى محور المقاومة”.

وأكد أن “المطلوب من العملية؛ الجدية في التعامل مع الميليشيات الحوثية والقرصنة”، مشددا على أن الاتحاد الأوروبي لديه من الإمكانيات ما يستطيع بها القضاء على هذه الميليشيات وتهديداتها بشكل حاسم ونهائي”.

وخلص إلى أن “هناك سبلا أخرى لمواجهة الميليشيات الحوثية، بدعم القدرات اليمنية، وخاصة القوات البحرية على الأرض، وكذلك دعم خفر السواحل اليمني بالأجهزة والإمكانيات المادية وأجهزة المراقبة”.