اليمن

كاتب يمني: الحوثيون فقدوا القدرة على التهديد والمكابرة

أكد كاتب يمني أن مليشيات إيران الحوثية فقدت القدرة على التهديد والمكابرة بعد ضعف مليشيات حزب الله وانهيار نظام الأسد في سوريا.

وشدد خالد سلمان في رده على التصريحات التي نشرها ناطق الحوثيين بأنها مليئة بصوت الهزيمة والرعب، مشيراً إلى أن فليته بدا متوتراً وغير منضبط، وهو يهدد الداخل والجوار، مدعياً أن الحوثيين أقوى مما كانوا عليه قبل عشر سنوات.

وقال سلمان في منشور له: إن فليته، رغم محاولاته التهديدية، يدرك جيداً أن الحوثيين فقدوا القدرة على التهديد والمكابرة، وأن القوة التي لا تُجدد نفسها تصبح مستنزفة.

وأضاف أن شريان الإمداد الإيراني الذي كان يدعم الحوثيين قُطع تماماً، وإيران نفسها تواجه ضغوطاً داخلية وخارجية تهدد بقاء نظامها بسبب استنزاف الموارد على مغامرات خارجية خاسرة وبؤس شعبي واسع.

وأشار سلمان إلى أن فليته حاول تحذير خصومه من استلهام النموذج السوري، زاعماً أن أي تحرك شعبي سيُقابل بمجازر.

وأكد أن الحقيقة ليست كما يروج لها الحوثيون.. موضحاً بأن الأنظمة العربية المستبدة لطالما ادعت أن بلدانها ليست كتونس، ومع ذلك اجتاحتها الثورات وأسقطتها، تاركة وراءها الخراب وثروات منهوبة.

وأردف أن صنعاء ليست كدمشق، إذ إن ترسانة الحوثيين التسليحية أضعف بكثير من ترسانة النظام السوري، الذي دعمته قوى عظمى مثل روسيا وإيران ومليشيات متعددة الجنسيات. ومع ذلك، لم يستطع الأسد الصمود إلا لفترة قصيرة أمام الشعب السوري.

وجدد خالد سلمان التأكيد على أن الحوثي سيسقط حتماً، ربما حتى دون الحاجة إلى عمل عسكري كبير، بسبب جرائمه التي شرعنت نهايته واصفا تصريحات فليته بأنها “حشرجة موت أخيرة وعواء ما قبل الدفن”، مشيراً إلى أن معادلات الثورات وقوانين التغيير التاريخية تؤكد أنه لا يمكن لأقلية عنصرية أن تحكم شعباً للأبد بثقافة الكراهية والإبادة الجماعية.

واختتم منشوره بالقول: “نعم، صنعاء ليست دمشق، فهزة واحدة كافية لإسقاط الحوثي إلى القاع بلا عزاء”.