مقالات

حٔبً صادق لوطنٍ ممزق

علي بشارة

إلى منتقدي المبالغة في الأحتفال بهذا المنتخب أقول لهم الاحتفال ليسى من اجل الفوز والكأس فقط ، ولكننا بحاجة لهذا الأحتفال من زمان شعبنا العظيم يبحث عن بصيص أمل ليعيش سعيداً ولو للحظة جراء البؤس والأسى والحرمان الذي يعيشه .ومستنقعات الدماء الذي أريقت دون اسباب حقيقيه لإراقتها لعلى الساسه يخجلون من أنفسهم ويتركون حقدهم وطمعهم وجشعهم جانباً .

يمنا العظيم شامخ وقوي مهما اشتد به البلاء وتآمر عليهم المتآمرون داخلياً وخارجياً . وأخص بالتحديد تجار الحروب في الداخل الذين جعلوا من أنفسهم كباري عبور لتنفيذ أجندات الخارج القذره.

أقول للجميع دون إستثناء اليمنيين أخوه مهما بلغت بهم الظروف وتوسعت دائرة الخلافات.. وما احتفالاتهم العفويه الفطريه النابعة من قلوب صافية مخلصه لذاتها ووطنها بالمنتخب الا تعبير بسيط يعكس مدى حبهم وعشقهم لوطنهم العظيم اليمن.

يمن الإيمان والحكمة فوجدوا من هذا النصر التأريخي بوابه لإظهار حبهم الحقيقي لوطنهم.. وهذا النصر هو بارق الامل لنصر اليمن وإحلال الحب والسلام والآمان وعودة وطنا العظيم لمكانته التأريخية والشروع في رسم خارطة مستقبله الجديده .

نصحية لكل الساسة المتاجرين بأروح الناس لأرضاء الكفلاء والساده بغيةً لتكسب ومضاعفة الأرصدة.. يكفيكم ماحصدتم وأكنزتم، اتقوا الله في انفسكم وعودو لرشدكم وحبوا ذاتكم ووطنكم وتنازلوا لبعضكم فالحق احق أن يتبع.. والباطل إلى زوآل .فالوطن لجميع المخلصين المصلحين المتحابين دون إستثناء.

وما دون ذلك سيضل منبوذا يغرد خارج السرب غير مرحب به ورصيده الخارجي سينتهي فمدة الشحن محدوده وسيجد نفسه وحيداً خارج الدائرة يلهث لتعبئة رصيد جديد فلن يجد..

التعليم من المهد إلى اللحد ليس عيباً أن تتعلموا من هؤلأ الصغار الحكمه التي جعلتهم يرسمون هدفاً لتحقيقة وحققوه لينتصروا في الأخير ويسعدون ذاتهم والغير . ويخلقون لأنفسهم حباً لدى الجميع دون مقابل يذكر. ودون ابواق تلمعهم .

فالحب الحقيقي سمه أنسانية لا تشترى بالمال اوالسلطه وإنما تكتسب بالفطرة.

#رفعت الأقلام