اليمن

سقوط نظام الحوثي بات وشيكا.. متحدث عسكري يوضح

تزايدت الدلائل والمؤشرات على أن التوجه الدولي يعمل بشكل حثيث وبخطوات مدروسة على إسقاط النظام الحوثي الإرهابي في اليمن بعدم ظهور خطورته على المنطقة والعالم خلال الفترة الماضية.

وأكد الناطق العسكري باسم محور تعز عبد الباسط البحر في منشور مطول له الجمعة أن قرار إنهاء خدمات الحوثي التخريبي مع وكيلها في المنطقة العربية في اليمن قد اتخذ دوليا.

وأضاف البحر أن ما يجري هي خطوات تنفيذية حثيثة لاستكمال القضاء النهائي على هذه المليشيات، وإعلان الوفاة والدفن في مزابل التاريخ غير مأسوف عليها، وكما تم بالضبط مع حزب الله ونظام الأسد سيتم مع مليشيا الحشد الشيعي العراقية ومع مليشيا الإرهاب الحوثية الإيرانية في اليمن.

وتابع أن هذه الخطوات عملية مدروسة بعناية وخبرة وحرفية عالية وستتوالى وتتصاعد بوتيرة عالية خلال المرحلة القادمة وقد أثبتت جدواها فعلا في سوريا ولبنان.

وأكد البحر أن هذه الخطوات بدأت عندنا هنا في اليمن بتجفيف مصادر الدعم الخارجية وإنهاء دور وخدمات حزب الله ونظام الأسد كأهم رافعتين والمدد والسند للمشروع الإيراني الحوثي، ثم تحييد إيران بالضرب المباشر في العمق الإيراني وفي الأماكن الحساسة فلا تقوى على الحركة أو المناورة.

وتوقع أن تتغير استراتيجيات الضربات الجوية، والتي يبدو أنها لن تكون إعلامية ورمزية كما تم سابقاً، بل متوقع أنها ستكون أكثر دقة وتركيزا في المرحلة المقبلة وستهدف لإضعاف قدرات الجماعة الإرهابية، وفي هذا الطريق كانت خطوة تصنيف جماعة الحوثي كمنظمة إرهابية أجنبية وهو ما سيترتب عليه عدة إجراءات عملية واقتصادية وعقابية وضد بنوك ورجال أعمال وكل من يتعامل مع هذه المنظمة الإرهابية.

ولفت إلى أن المؤشرات تقول أنها ستتلاحق الخطوات والضربات سواء الجوية أو الاقتصادية أو السياسية من كل حدب وصوب حتى إضعاف الجماعة الإرهابية وانهيارها تماما، وستتوج كل تلك الخطوات جميعا بالخطوة الأهم وهي تحرك القوات في محاور الحركة المختلفة ومن كل جبهات الجمهورية للقضاء النهائي والخلاص التام وإزالة المليشيات من على الأرض اليمنية.

واكد بالقول: حالة الغليان والكره في مناطق سيطرة المليشيا ستترجم تحرك مرافق أكبر وأوسع، وهؤلاء أشد تحفزا وأكثر تشوقا لمعانقة الدولة والنصر وينتظرون بفارغ الصبر إشارة البدء وساعة الصفر والتي ستكون قريبا بإذن الله.”