اليمن

وزير الخارجية الأمريكي ورئيس وزراء اليمن يبحثان التعاون لوقف الهجمات الحوثية

بحث وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء اليمني أحمد بن مبارك يوم الجمعة التعاون لوقف هجمات الحوثيين، المدعومين من إيران، في المنطقة والقضاء على قدراتهم.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان إن الطرفين بحثا أيضا أهمية إنهاء تهديد الحوثيين لأمن البحر الأحمر والممرات المائية المحيطة بها.

وعبر الطرفان عن قلقهما بشأن الاعتقالات غير القانونية التي يقوم بها الحوثيون بحق الدبلوماسيين وموظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية، بما في ذلك موظفي السفارة الأميركية الحاليين والسابقون في اليمن، بالإضافة إلى الاعتقالات الأخيرة لموظفين آخرين في الأمم المتحدة.

وأكد الوزير روبيو على أهمية الأمر التنفيذي للرئيس دونالد ترامب الذي يعيد تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية كخطوة حاسمة للحد من تأثير المجموعة، معربا عن تطلعه للاستمرار في دعم الحكومة اليمنية في مواجهة الحوثيين.

الأمم المتحدة قالت من جهتها الجمعة إن المتمرّدين الحوثيين، المدعومين من إيران، اعتقلوا المزيد من موظفيها العاملين في اليمن بعد احتجاز 13 موظفا في حزيران الماضي.

وندد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش مساء الجمعة بـ”الاحتجاز التعسفي” لسبعة من موظفي المنظمة الدولية في المنطقة التي يسيطر عليها المتمردون الحوثيون في اليمن، داعيا إلى “الإفراج الفوري وغير المشروط” عنهم.

هذا وأشاد رئيس الوزراء اليمني أحمد عوض بن مبارك بقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب إعادة إدراج جماعة الحوثي على لوائح الإرهاب.

وعلّق بن مبارك في مقابلة خاصة مع قناة “الحرة” على قضايا مختلفة تشهدها المنطقة ومنها رؤية حكومته لمستقبل اليمن وكيف يمكن لها أن تساهم في تعزيز استقرار المنطقة وفيما إذا كانت بلاده ستنضم لاتفاقات إبراهيم.